Friday, November 1, 2024

حضرت فاطمہ سے جنت کی خوشبو

 ▪️ *حضرت فاطمہؓ سے جنت کی خوشبو* ▪️


   بریلوی مکتب فکر کی ایک کتاب ہے ''مرآۃ المناجیح'' شرح مشکاۃ المصابیح اس میں لکھا ہے کہ حضرت فاطمہؓ کے جسم سے جنت کی خوشبو مہکتی تھی، جسے حضورؐ سونگھا کرتے تھے ۔

   کیا یہ بات معتبر ہے؟


  ••• *باسمہ تعالی* •••

• *الجواب وبہ التوفیق* •


  جی! یہ بات مرآۃ المناجیح میں مذکور ہے :


🔰 *مرآت المناجیح* 🔰


   آپ کے جسم سے جنت کی خوشبو آتی تھی، جسے حضور سونگھا کرتے تھے ؛ اسی لیے آپ کا لقب زھراء ہوا۔ شعر 


؎ بتول و فاطمہ زھراء لقب اس واسطے پایا 


کہ دنیا میں رہیں اور دیں پتہ جنت کی نگہت کا


• نام کتاب: مرآۃ المناجیح

• مصنف: مفتی احمد یار خان نؔعیمی 

• جلد: 8

• صفحہ: 375

• طبع: قادری پبلشرز،  اردو بازار،لاھور


🔘 *مجمع الزوائد* 🔘


یہ روایت مجمع الزوائد میں بھی ہے ؛ لیکن سند شدید ضعیف ہے:


 وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ فَاطِمَةَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَرَاكَ تَفْعَلُ شَيْئًا مَا كُنْتَ تَفْعَلُهُ مِنْ قَبْلُ ، قَالَ لِي : " يَا حُمَيْرَاءُ ، إِنَّهُ لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ ، فَوَقَفْتُ عَلَى شَجَرَةٍ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ ، لَمْ أَرَ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً هِيَ أَحْسَنُ مِنْهَا حُسْنًا ، وَلَا أَبْيَضُ مِنْهَا وَرَقَةً ، وَلَا أَطْيَبُ مِنْهَا ثَمَرَةً ، فَتَنَاوَلْتُ ثَمَرَةً مِنْ ثَمَرَتِهَا فَأَكَلْتُهَا ، فَصَارَتْ نُطْفَةً فِي صُلْبِي ، فَلَمَّا هَبَطْتُ إِلَى الْأَرْضِ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ ، فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ ، فَإِذَا أَنَا اشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ الْجَنَّةِ شَمَمْتُ رِيحَ فَاطِمَةَ . يَا حُمَيْرَاءُ ، إِنَّ فَاطِمَةَ لَيْسَتْ كَنِسَاءِ الْآدَمِيِّينَ ، وَلَا تَعْتَلُّ كَمَا يَعْتَلُّونَ " .


 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَقَالَ : كَانَ يَتَحَرَّى الصِّدْقَ ، وَأَنْكَرَ عَلَى مَنْ نَسَبَهُ إِلَى الْكَذِبِ ، وَضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَتْرُوكٌ ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ أَيْضًا ، وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَرْجَمَتِهِ فِي الْمِيزَانِ .



× المصدر: مجمع الزوائد

× المحدث: الھیثمیؒ

× المجلد: 18

× الصفحہ: 584

× الرقم: 15191

× الطبع: دار المنہاج جدہ


♻️ *مسترک حاکم* ♻️


  امام حاکمؒ نے بھی یہ روایت ذکر کی ہے ؛ لیکن محشی نے روایت پر امام ذہبیؒ کا کلام نقل کیا ہے کہ یہ روایت جھوٹ ہے:


حدثنا الحاكم الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد الله إملاء غرة ذي القعدة سنة اثنتي وأربع مائة،ثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم ابن أخي الحسن بن مكرم البزار ببغداد،ثنا مسلم بن عيسى الصفار العسكري،  ثنا عبد الله ابن داود الخريبي،ثنا شهاب بن حرب عن الزهري،عن سعيد بن المسيب،عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  اتاني جبريل عليه الصلاة والسلام بسفرجلة من الجنة فأكلتها ليلة أسري بي، فعلقت خديجة بفاطمة، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة،شممت رقبة فاطمة.


  هذا حديث غريب الاسناد والمتن،وشهاب ابن حرب مجهول، والباقون من رواته ثقات.


( قال في التلخيص: من وضع مسلم بن عيسي الصفار علي الخريبي عن شهاب، قال الذهبي: هذا كذب جلي، لان فاطمة ولدت قبل النبوة فضلا عن الإسراء.


٭ المصدر: المستدرك للحاكم

٭ المحدث: الحاكم 

٭ المجلد: 3

٭ الصفحة: 169

٭ الرقم: 4738

٭ الطبع: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.



🔅 *الموضوعات* 🔅


  امام ابن الجوزي نے اس موضوع پر مروی متعدد روایات پر خوب تفصیل سے تعاقب کیا ہے اور ان روایات کو من گھڑت اور غیر معتبر لکھا ہے:


  هذا حديث موضوع،لا يشك المبتدئ في العلم في وضعه فكيف بالمتبحر.

ولقد كان الذي وضعه أجهل الجهال بالنقل والتاريخ، فإن فاطمة ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وقد تلقفه منه جماعة أجهل منه فتعددت طرقه، وذكره الاسراء كان أشد لفضيحته ؛فإن الاسراء كان قبل الهجرة بسنة بعد موت خديجة، فلما هاجر أقام بالمدينة عشر سنين، فعلى قول من وضع هذا الحديث يكون لفاطمة يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين وأشهر، وأين الحسن والحسين وهما يرويان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان لفاطمة من العمر ليلة المعراج سبع عشرة سنة، فسبحان من فضح هذا الجاهل الواضع، على يد نفسه.

ولقد عجبت من الدارقطني! كيف خرج هذا الحديث لابن غيلان؟ ثم خرجه لابي بكر الشافعي! أتراه أعجبته صحته؟ ثم لم يتكلم عليه ولم يبين أنه موضوع، وغاية ما يعتذر به أن يقول هذا لا يخفى عن العلماء، وإنما لا يخفى على العلماء. فمن أين يعلم الجهال الذين يسمعون هذا وكيف يصنع بقول النبي صلى الله عليه وسلم:

" من روى عنه حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ".

وإنما يذكر العلماء مثل هذا في كتب الجرح والتعديل ليبينوا حال وضعه فأما في المنتقى والتخريج فذكره قبيح إلا أن يتكلموا عليه.

وأما الطريق الأول والثاني عن عمر ففيهما الثوبان وكان كذابا. قال الدارقطني: كان يضع الحديث. وقال ابن عدى: كا يحدث بالبواطيل ويسرق الحديث.

وأما حديث ابن عباس ففيه الأبزاري، وقد ذكرنا فيما تقدم أنه كذاب يضع الحديث.


وأما حديث عائشة فالطريق الأول لا يعرف إلا من رواية أحمد بن الا حجم وقد كذبه علماء النقل، 


وفى الطريق الثاني محمد بن الخليل. قال ابن حبان:

كان يضع الحديث لا يحل ذكره.


 وفى الطريق الثالث غلام خليل وقد ذكرنا فيما مضى أنه كذاب يضع الحديث.


 وفى الطريق الرابع أبو قتادة وقد كانت تغلب عليه السلامة والغفلة فقد دس في حديثه. وقد قال يحيى بن معين: أبو قتادة ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال البخاري: تركوه.

قال المصنف: فانظر إلى اختلاف ألفاظ هذا الحديث وتخليط الرواة فيه وذكرهم أنه كان يدخل لسانه في فيها محال لا وجه له، لأنه إنما رأته عائشة على ما زعموه يفعل هذا بعد دخوله بعائشة، وقد كان لفاطمة يومئذ من العمر نحو من عشرين سنة، ومثل هذا لا يفعله إلا الزوج، ولا يحوز للأب فكافأ الله من دس هذه القبائح من المنقولات.

★ المصدر: الموضوعات

★ المحدث: الإمام ابن الجوزي



★ المجلد: 1

★ الصفحة:409 تا 414

★ الطبع: المكتبة السلفية، المدينة المنورة.



🕯️ *خلاصہ کلام* 🕯️


  یہ بات کہ حضرت فاطمہ کے اندر سے جنت کی خوشبو مہکتی تہی یا شب معراج میں حضرت جبرئیل نے نبی کریم کو کوئی پھل عنایت کیا جس کو کھا کر حضرت خدیجہ کے بطن سے حضرت فاطمہ کا حمل قرار پایا یا حضرت فاطمہ عام خواتین کی طرح ہر ماہ فطری عارضے سے دوچار نہ ہوتی تھیں سب بے ثبوت باتیں ہیں۔


وﷲ تعالی اعلم

✍🏻 ... کتبہ : *محمد عدنان وقار صدیقی*


1نومبر: 2024

No comments:

Post a Comment