*جب گورنر بھی رعایا کی خبر گیری کے پابند تھے*
جب کوئی وفد امیر المؤمنین عمر رضی اللہ عنہ کے پاس آتا تو آپ ان سے گورنر کے بارے میں تین سوالات کرتے۔ کیا وہ تمہارے مریضوں کی عیادت کرتا ہے؟ کیا وہ غلاموں کی بھی عیادت کرتا ہے؟ کیا وہ کمزور لوگوں کے دروازے پر بھی جاتا ہے؟ اگر کسی سوال کا جواب بھی نہیں میں ہوتا تو گورنر کو معزول کر دیتے۔
(تاريخ الطبري : ٢٢٦/٤، إسناده صحيح)
سند کی تحقیق مطلوب ہے!!
... *باسمہ تعالی*...
*الجواب وبہ التوفیق*:
یہ روایت تاریخ طبری میں موجود ہے، جس میں دور فاروقی کے حکام کی رعایا پروری کی ایک جھلک ہے، اس روایت کے تمام روات معتبر ہیں:
💎 *تاریخ طبری* 💎
حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، قال: كان الوفد إذا قدموا علي عمرـ رضي الله عنه ـ سأله عن أميرهم، فيقولون: خيرا، فيقول: هل يعود مرضاكم؟ فيقولون: نعم! فيقول: هل يعود العبد؟ فيقولون: نعم! فيقول: كيف صنيعه بالضعيف؟ هل يجلس علي بابه؟ فإن قالوا لخصلة منها: لا! عزّله.
٭ المصدر: التاربخ للطبري
٭ المؤرخ: ابن جرير الطبري
٭ المجلد: 4
٭ الصفحة: 226
٭ الرقم: 2775
٭ الطبع: دار المعارف،القاهرة، مصر.
▪️ *`تحقيق الرواة`*▪️
*ابن بشار:* محمد بن بشار البصري، الحافظ، بُندار، ثقة، صدوق ... فما أصغٰي أحد إلي تكذيبه؛ لتيقّنهم: أن بُندارا صادق،أمين.
★ المصدر: ميزان الاعتدال
★ المحدث: الامام الذهبي
★ المجلد: 3
★ الصفحة: 490
★ الرقم: 7269
★ الطبع: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
« *عبد الرحمن بن مهدي*»
عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن، الإمام الناقد، المجوّد، سيد الحفاظ، أبو سعيد العنبري، وقيل: الأزدي، ... ولد سنة خمس و ثلاثين ومأة، قاله: أحمد بن حنبل.
+ المصدر: سير أعلام النبلاء
+ المحدث: الذھبی
+ الصفحة: 2924
+ الرقم: 2925
+ الطبع: بيت الأفكار الدولية، بيروت، لبنان.
*°•°منصور بن أبي الأسود°•°*
منصور بن أبي الأسود، وإسمه فيما قيل: حازم، الليثي، الكوفي...قال ابوبكر بن أبي خيثمة عن يحيي بن معين: ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيي بن معين: ليس به بأس، كان من الشيعة الكبار.
وقال أبوحاتم: يُكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
روي له أبوداود، والترمذي، والنسائي.
÷ المصدر: تهذيب الكمال
÷ المحدث: المزي
÷ الجزء: 28
÷ الصفحة: 518
÷ الرقم: 6189
÷ الطبع: مؤسسة الرساله، بيروت، لبنان.
≈ *سليمان الأعمش* ≈
سليمان بن مهران، الإمام شيخ الإسلام، شيخ المقرئين والمحدثين، أبو محمد الأسدي، الكاهلي، مولاهم الكوفي، الحافظ، أصله: من نواحي الرّيْ، فقيل ولد بقرية ” أمُهْ “ من أعمال طبرستان في سنة إحدي وستين، وقدموا به إلي الكوفة طفلا، وقيل: حملا.
فقد رآي أنس بن مالك رضي الله عنه، وحكي عنه، وروي عنه.
@ سير أعلام النبلاء
@ المحدث: الإمام شمس الدين الذهبي
@ الصفحة: 1924
@ الرقم: 2383
@ بيت الأفكار الدولي، بيروت، لبنان.
÷• *إبراهيم النخعي* •÷
*إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ أَبُو عِمْرَانَ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ*
الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو عِمْرَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، اليَمَانِيُّ، ثُمَّ الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وَهُوَ ابْنُ مُلَيْكَةَ؛ أُخْتِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ...
وَلَمْ نَجْد لَهُ سَمَاعاً مِنَ الصَّحَابَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ الَّذِيْنَ كَانُوا مَعَهُ بِالكُوْفَةِ،كَالبَرَاءِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ، وَعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ.
وَقَدْ دَخَلَ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ وَهُوَ صَبِيٌّ، وَلَمْ يَلْبَثْ لَهُ مِنْهَا سَمَاعٌ، عَلَى أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْهَا فِي كُتُبِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، وَالقَزْوِيْنِيِّ، فَأَهْلُ الصَّنْعَةِ يَعُدُّوْنَ ذَلِكَ غَيْرَ مُتَّصِلٍ مَعَ عَدِّهِم كُلِّهِم لإِبْرَاهِيْمَ فِي التَّابِعِيْنَ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كِبَارِهِم.
وَكَانَ بَصِيْراً بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، كَثِيْرَ المَحَاسِنِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -...
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: لَمْ يُحَدَّثْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْهُم جَمَاعَةً، وَرَأَى عَائِشَةً.
وَكَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ الكُوْفَةِ هُوَ وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِمَا، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، فَقِيْهاً، مُتَوَقِّياً، قَلِيْلَ التَّكَلُّفِ وَهُوَ مُخْتَفٍ مِنَ الحَجَّاجِ.
رَوَى: أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ صَيْرَفِيَّ الحَدِيْثِ ...
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَرَاسِيْلُ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَرَاسِيْلِ الشَّعْبِيِّ.
٭ المصدر: سير أعلام النبلاء
٭ المحدث: الإمام الذهبي
٭ الصفحة: 715
٭ الرقم: 194
٭ الطبع: بيت الأفكار الدولية، بيروت، لبنان.
※ *أسود بن يزيد* ※
*الأَسْوَدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ*
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَقِيْلَ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَابْنُ أَخِي عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، `وَخَالُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.`
فَهَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ رُؤُوْسِ العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَكَانَ الأَسْوَدُ مُخَضْرَماً، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَبِلاَلٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَخُوْهُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ نَظِيْرُ مَسْرُوْقٍ فِي الجَلاَلَةِ وَالعِلْمِ وَالثِّقَةِ وَالسِّنِّ، يُضْرَبُ بِعِبَادَتِهِمَا المَثَلُ.
* المصدر: سير أعلام النبلاء
* المجلد: 4
* الصفحة: 50
* الرقم: 13
* الطبع: مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان.
🔖 (*معرفة الثقات*) 🔖
الْأسود بن يزِيد قيس النَّخعِيّ كوفى تَابِعِيّ ثِقَة جاهلى، وَهُوَ ابن أخى عَلْقَمَة بن قيس وعلقمة أَصْغَر مِنْهُ وَهُوَ زف أم عَلْقَمَة إِلَى أَبِيه وَكَانَ من أَصْحَاب عبد الله الَّذين يقرءُون ويفتون وَتعبد حَتَّى ذهبت عينه من الصَّوْم فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَة: مَا تعذب هَذِه النَّفس؟ قَالَ: إِنَّمَا أُرِيد راحتها وَكَانَ رجلا صَالحا متعبدا فَقِيها، وَقَالَت عَائِشَة: مَا بالعراق أحد أعجب إِلَىّ من الْأسود،وَكَانَت عَائِشَة تكرمه وَكَانَ يحجّ كل سنة، فَإِذا حضرت الصَّلَاة أَنَاخَ وَلَو على حجر.
~ معرفة الثقات
~ المحدث: العجلي
~ المجلد: 1
~ الصفحة: 229
~ الرقم: 104
~ الطبع: دار الباز، المدينة المنورة، السعودية.
واللّٰه تعالي أعلم
✍🏻...كتبه: محمد عدنان وقار صديقي.