ایک روایت بیان ہوتی ہے کہ ایک مرتبہ حضرت جبرئیلؑ تشریف لائے، تو آقائے نامدار حضرت محمد مصطفی صلی ﷲ علیہ وسلم نے مصافحہ کے لیے اپنا دست مبارک بڑھایا تو حضرت جبرئیلؑ نے مصافحہ نہیں کیا تو حضور اقدسؐ نے وجہ دریافت کی: جبرئیلؑ نے فرمایا: میں نے مصافحہ اس لیے نہیں کیا کہ آپ نے ابھی ایک یہودی سے ہاتھ ملایا تہا اور پھر ہاتھ دھویا نہیں ۔
اس روایت کی تحقیق درکار ہے!!!
••• *باسمہ تعالی* •••
*الجواب وبہ التوفیق:*
یہ روایت من گھڑت ہے اسکو آگے بیان کرنا جائز نہیں :
🔰 *الفوائد المجموعة* 🔰
استَقبَلَ رَسولُ اللهِ جِبريلَ عليه السَّلامُ، فناوَلَه يَدَه، فأبى أن يتناوَلَها، فقال: يا جِبريلُ ما منَعَك أن تأخُذَ بيَدِي؟ فقال: إنَّك أخَذْتَ بيَدِ يهودي فكَرِهتُ أن تَمَسَّ يَدِي يدًا مَسَّتْها يدُ كافِرٍ، فدعا بماءٍ فتَوَضَّأَ، فناوله يَدَه فأخَذَها بيَده.
رواه العقيلي عن الزبير مرفوعا، وقال: موضوع، وفي إسناده عمر بن أبي عمر العبدي، متروك.
٭ المصدر: الفوائد المجموعة
٭ المحدث: الإمام الشوكاني
٭ الصفحة: 7
٭ الرقم: 7
٭ الطبع: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
🔅 *اللآلي المصنوعة* 🔅
حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن أشعب بن سعيد، حدثني عمر بن أبي عمر العبد، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن جده: قال :
استَقبَلَ رَسولُ اللهِ جِبريلَ، فناوَلَه يَدَه، فأبى أن يتناوَلَها، فقال: يا جِبريلُ ما منَعَك أن تأخُذَ بيَدِي؟ قال: إنَّك أخَذْتَ يَدَ يهودي فكَرِهتُ أن تَمَسَّ يَدِي يدًا قد مَسَّها يدُ كافِرٍ، فدعا بماءٍ فتَوَضَّأَ، فناوله يَدَه فأخَذَها بيَده.
موضوع ، عمر العبد متروك.
٭ المصدر: اللآلي المصنوعة
٭ المحدث: السيوطي
٭ المجلد: 2
٭ الصفحة: 4
٭ الطبع: دار المعرفة، بيروت، لبنان.
✴️ *الموضوعات* ✴️
أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، أنبأنا محمد بن المظفر، أنبأنا العتيقي، حدثنا يوسف بن أحمد، العقيلي، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن أشعث بن سعيد، حدثني عمر بن أبي عمر العبدي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن جده قال:
استَقبَلَ رَسولُ اللهِ جِبريلَ، فناوَلَه يَدَه، فأبى أن يتناوَلَها، فقال: يا جِبريلُ ما منَعَك أن تأخُذَ بيَدِي؟ قال: إنَّك أخَذْتَ بيَدِ يهودي، فكَرِهتُ أن تَمَسَّ يَدِي يدًا قد مَسَّتها يدُ كافِرٍ، فدعا رسول الله صلي الله عليه وسلم بماءٍ فتَوَضَّأَ، فناوله يَدَه فأخَذَ بيَده.
٭ المصدر: الموضوعات
٭ المحدث: الإمام ابن الجوزيةؒ
٭ المجلد: 2
٭ الصفحة: 77
٭ الطبع: المكتبة السلفية، المدينة المنورة، السعودية.
والله تعالي أعلم
✍🏻... كتبه: *محمد عدنان وقار صؔديقي*
27 مئي، 2023
No comments:
Post a Comment