▪️ *صدیق اکبرؓ کا مجموعۂ حدیث کو جلادینا* ▪️
فضائلِ اعمال _ حکایات صحابہ_ کے تحت آٹھویں باب میں ( علمی ولولہ اور اس کا انہماک) حضرت صدیق اکبر کا ایک واقعہ لکھا ھے : حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ میرے باپ حضرت ابوبکر صدیق نے پانچ سو (٥٠٠) احادیث کا ایک ذخیرہ جمع کیا تہا , ایک رات میں نے دیکھا کہ وہ نہایت بے چین ہیں, کروٹیں بدل رہے ہیں , مجھے یہ حالت دیکھ کر بے چینی ہوئی, دریافت کیا کہ کوئی تکلیف ہے یا کوئی فکر کی بات سننے میں آئی ھے؟ غرض تمام رات اسی طرح بے چینی میں گزری اور صبح کو فرمایا: کہ وہ احادیث جو میں نے تیرے پاس رکھوا رکہی ہیں, اٹھالا! میں لے کر آئی, آپ نے ان کو جلادیا, میں نے پوچھا کہ کیوں جلادیا؟ ارشاد فرمایا: مجھے اندیشہ ہوا کہ کہیں ایسا نہ ہو کہ میں مرجاؤں اور یہ میرے پاس ہوں, ان میں دوسروں سے سنی ہوئی روایتیں بھی ہیں کہ میں نے معتبر سمجہا ہو اور واقع میں وہ معتبر نہ ہوں اور اس کی روایت میں کوئی گڑ بڑ ہو جس کا وبال مجھ پر ہو۔
اس واقعے کی تحقیق درکار ھے!!
••• *باسمہ تعالی* •••
*الجواب وبہ التوفیق:*
یہ واقعہ فضائل اعمال کے اندر حکایات صحابہؓ میں "علمی ولولہ اور اسکا انہماک" کے تحت مذکور ھے, اور محشی نے "تذکرة الحفاظ " كا حواله لكها هے.
• نام کتاب: فؔضائل اعمال
• نام مؤلف : شؔیخ زکریا صاحبؒ
• صفحة : 135
• طباعت: کلاسکل پرنٹرز، اسلام آباد، پاکستان.
💠 *تذكرة الحُفَّاظ*💠
امام ذھبیؒ نے یہ واقعہ ذکر کیا ھے ؛ لیکن ساتھ ہی یہ بہی رقم فرمایا ھے: کہ یہ صحیح نہیں ھے:
☜ وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو أنا محمد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا علي بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيرا، قالت: فغمَّني، فقلت: أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟ فلما أصبح، قال: أي بنية! هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها، فدعا بنا، فحرقها، فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيتُ أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني، فأكون قد نقلت ذاك فهذا لا يصح والله أعلم " اهـ.
٭ المصدر: تذكرة الحفَّاظ
٭ المحدث: الإمام الذهبيّؒ
٭ الصفحة: 5
٭ الطبع: دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، الهند.
☪️ *الشبهات الثلاثون* ☪️
دکتور عبد العظیم ابراہیم نے فتنہ انکار حدیث کے رد پر ایک رسالہ لکھا ھے " الشبھات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية " _تیس ایسے شبہات جو انکار حدیث پر ابھار سکتے ہیں_ اس میں موصوف نے پانچویں شبہ کے تحت یہی واقعہ نقل کیا ھے اور امام ذھبیؒ کے حوالے سے ذکر فرمایا ھے اور کہا ہے: کہ منکرین حدیث اس واقعہ سے اپنا مدعی ثابت نہیں کرسکیں گے ؛ کیونکہ اولا تو یہ واقعہ ہی درست نہیں کہ یوں کہا جائے کہ صدیق اکبرؓ نے احادیث جلادیں تاکہ یہ اضافہ فی الدین نہ ہوجائے , دوسرے یہ کہ صدیق اکبرؓ کا جلانا ( اگر واقعہ صحیح بہی ہو) اس لیے نہ تہا کہ کتابت حدیث کی ممانعت تہی ؛ بلکہ ان کو احادیث کا املاء کرانے والے کسی ایک راوی پر اعتماد نہ ہوسکا اسلیے جلادیں تاکہ کوئی ایسی بات امت میں نہ پہونچے جسکا نبی کریم سے حتمی ثبوت نہ ہو:
💡 تفنيد هذه الشبهة ونقضها:
هذه الشبهة مبالغ فيها من قبل الذين يروجون لها الآن، بل هي أقوال مذكورة على عواهنها لا تثبت أمام النقد.
وأشهرها، بل وأقواها الواقعة المنسوبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه. فقد ذكرها الإمام الذهبي في كتابه [تذكرة الحفاظ: ج1 ص 5] مع سند طويل لها نقله الحاكم، والقصة بتمامها مع حذف السند، جاء فيها:
"قالت عائشة: جمع أبي بكر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيراً. فغمنى فقلت: أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟ فلما أصبح قال: أي بنية، هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها، فدعا بنار فأحرقها؟ فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عنها رجل أئتمنته ووثقت [فيه] ولم يكن كما حدثني، فأكون قد نقلت ذاك".
هذه هي القصة، والإمام الذهبي من عادته في هذا الكتاب أن يسرد الأقوال دون التعليق عليها، ولكنه علق على هذه الرواية بقوله: "فهذا لا يصح، والله أعلم".
والذهبي إمام لا يشق له غبار في علوم الحديث ونقده وعبارته هذه ذات دلالة قاطعة على شكه في صحة هذه الرواية.
أما نحن فنرى صحتها وعدم صحتها سواء في أنها تخلو من الغرض الذي أراده منها زنادقة العصر، وأعداء سنة صاحب المقام المحمود.
هم يريدون منها أن أبا بكر رضي الله عنه أحرق ما عنده من أحاديث باعتبارها زيادة في الدين لم يأذن الله بها، أو – على الأقل – لعدم الثقة في رواة الأحاديث جميعاً. وما دام أبو بكر – مع صحبته وقرب عهده بالرسول قد تشكك إلى هذا الحد في بطلان الرواية عنه، فما بال الأمة في عصر "العولمة" تحتفظ بهذه الأحاديث؟ أليس لهم في صنع أبي بكر أسوة حسنة؟ أم هي الآن أدري بالسُّنَّة من أبي بكر رفيق النبي في الغار، وصاحبه الذي ما كان يمر يوم دون أن يراه ويسمعه؟!
إن هذه القصة على فرض صحتها ليس فيها دليل على ما أرادوه منها:
فأبو بكر رضي الله عنه تردد في صدق الذي أملي عليه مجموعة الأحاديث، فسارع – احتياطاً – إلى إعدامها بالحرق، حتى لا تنشر بين الناس أحاديث لم يتثبت كل التثبت من صدق صدورها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إنه لم يحرقها – إن كان حقاً قد حرقها – لأنها ليست من الدين كما يدعي منكرو السُّنَّة.
ولم يحرقها لعدم الثقة في رواة الأحاديث كلهم كما يروج الآن منكرو السُّنَّة الأغبياء.
وإنما حرقها لتردده في صدق راو واحد، هو الذي أملي عليه تلك الأحاديث.
وأبو بكر- مع هذا – لم يتهم من روى له تلك الأحاديث بالكذب عن رسول الله متعمداً، لأنه صحابي، والصحابة كلهم عدول بشهادة القرآن نفسه، وإنما هناك أسباب تحمل أصحاب الورع والتقوى من أمثال أبي بكر على دقة التحري، وترك ما يريب إلى ما لا يريب.
إن الحق قريب من طلابه المخلصين له، ولكن العناد يورد صاحبه المهالك. وأولى الناس وأقربهم من الهلاك المعاندون.
٭ المصدر: الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية
٭ المؤلف: د/ عبد العظيم ابراهيم محمد المرطعي
٭ الصفحة: 36
٭ الطبع: مكتبة وهبة، قاهرة، مصر.
🔳 *کنز العمال* 🔳
کنز العمال میں بہی یہ واقعہ مذکور ھے اور اسکی سند پر کلام بہی مذکور ھے نیز خاکستر کرنے کی وجہ بہی مذکور ھے کہ کتابت حدیث کی ممانعت تو نہیں تھی ؛ تاہم صدیق اکبرؓ کو ان روایات کے متعلق تشفی نہ تھی جو کسی سے انہوں نے املاء کی تھیں اسلیے جلادیا ورنہ ابوبکر صدیقؓ وقت کے حافظ الحدیث تھے.
⚛️ *باب في آداب العلم والعلماء*
فصل في رواية الحديث
29460 (مسند الصديق رضي الله عنه) قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق: الحاكم أبو عبد الله النيسابوري حدثنا بكر بن محمد الصريفيني بمرو حدثنا موسى بن حماد ثنا المفضل ابن غسان ثنا علي بن صالح حدثنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي حدثنا القاسم بن محمد قال: قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت خمسمائة حديث، فبات ليلة يتقلب كثيرا، قالت: فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك؟ فلما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال، خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك. وقد رواه القاضي أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي عن أبيه عن علي بن صالح عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد أو ابنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما قال: قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله: فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده فيقال: لو كان قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غبي (خفی )على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا.
قال ابن كثير: هذا غريب من هذا الوجه جدا وعلي بن صالح لا يعرف والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله إنما اتفق له جمع تلك فقط ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه والظاهر أن ذلك لا يزيد على هذا المقدار لأنه كان احفظ الصحابة وعنده من الأحاديث ما لم يكن عند أحد منهم كحديث (ما دفن نبي إلا حيث يقبض) ثم خشي أن يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه.
• المصدر: كنز العمال
• المحدث: العلامة علاء الدين علي المتقي الهنديؒ
• المجلد: 10
• الصفحة: 285
• الرقم: 29460
• الطبع: مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان.
🔮 *الأنوار الكاشفة*🔮
فتنۂ انکار حدیث پر قدغن لگانے کیلیے کئی کتب تالیف کی گئیں اسی سلسلے میں علامہ معلمیؒ نے بہی قلم اٹھایا ھے اور منکرین حدیث کا جو شبہ مذکورہ واقعہ سے تہا اسکا رد فرمایا ھے : کہ یہ واقعہ درست نہیں ھے :
🔹 قال أبو رَيَّة (ص23): وروى الحاكم بسنده عن عائشة قالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت خمسمائة حديث، فبات يتقلب فلما أصبح قال: أي بنية! هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها فأحرقها، وقال: خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك.
زاد الأحوص بن المفضل في روايته: أو يكون قد بقى حديث لم أجده فيقال: لو كان قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفي على أبي بكر )).
أقول: لو صح هذا لكان حجة على ما قلناه، فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة الأحاديث مطلقاً لما كتب أبو بكر. فأما الإحراق فلسبب أو سببين آخرين كما رأيت. لكن الخبر ليس بصحيح، أحال به أبو رية على تذكرة الحفاظ للذهبي وجمع الجوامع للسيوطي ولم يذكر طعنهما فيه، ففي التذكرة عقبه (( فهذا لا يصح )).
وفي كنز العمال (237:5) - وهو ترتيب جمع الجوامع ومنه أخذ أبو رية-: (( قال ابن كثير هذا غريب من هذا الوجه جداً،. وعلي بن صالح أحد رجال سنده لا يعرف )
أقول: وفي السند غيره ممن فيه نظر. ثم وجهه ابن كثير على فرض صحته " اهـ.
× المصدر: الأنوار الكاشفة
× المؤلف: الشيخ عبد الرحمن بن يحي المُعَلِّمِيِّ اليمانِيِّؒ
× الصفحة: 49
× الطبع: دار عالم الفوائد، مكة، السعودية.
••• *خلاصۂ کلام* •••
یہ واقعہ مستند نہیں ؛ اسکا بیان کرنا درست نہیں اور فضائل اعمال میں اسکا ذکر فقط اس لیے ھے کہ شیخؒ نے کتابوں سے نقل کردیا ھے ؛ کیونکہ حضرت شیخؒ کا مقصد اس کتاب میں تحقیق نہ تہا۔
وﷲ تعالی اعلم
✍🏻...کتبہ: *محمد عدنان وقار صؔدیقی*
1فروری :ء 2021
No comments:
Post a Comment