ایسا کہا جاتا ھے کہ امام مالکؒ نوجوانی میں گلوکار تھے وہ گانا گایا کرتے تھے ؛ لیکن پھر کسی کے سمجہانے پر وہ علم دین کی طلب و حصول میں لگے۔
اسکی تحقیق درکار ھے!!!
••• *باسمہ تعالی* •••
*الجواب وبہ التوفیق:*
یہ بات من گھڑت اور بناؤٹی ھے؛ امام مالکؒ کی شان میں گستاخی ھے,یہ واقعہ ابو الفرج اصفهانیؒ نے "كؔتاب الأغاني" میں ذکر کیا ھے:
❇️ *كتاب الأغاني* ❇️
أخبرني محمد بن عمرو العتابي ، قال : حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان - ولم أسمعه أنا من محمد بن خلف - ، قال : حدثني إسحاق بن محمد بن أبان الكوفي ، قال : حدثني حسين بن دحمان الأشقر قال : كنت بالمدينة فخلا لي الطريق وسط النهار، فجعلت أتغنى :
( ما بالُ أهلكِ يا رَبابُ )
( خُزْراً كأنّهم غِضابُ ).
قال : فإذا خوخة قد فُتِحَتْ ، وإذا وجه قد بدا تتبعه لحية حمراء ، فقال : يا فاسق أسأتَ التأدية ، ومنعتَ القائلة ، وأذعتَ الفاحشة ، ثم اندفع يغنيه ، فظننت أن طُوَيْسًا قد نشر بعينه ، فقلت له : أصلحك الله من أين لك هذا الغناء ؟
فقال : نشأت وأنا غلام حدث أتبع المغنين وآخذ عنهم ، فقالت لي أمي : يا بني ، إن المغني إذا كان قبيح الوجه لم يُلْتَفَتْ إلى غنائه ، فدع الغناء واطلب الفقه ؛ فإنه لا يضر معه قبح الوجه ، فتركت المغنين واتبعت الفقهاء ، فبلغ الله بي عز وجل ما ترى .
فقلت له : فَأَعِدْ جعلت فداءك ، قال : لا ، ولا كرامة أتريد أن تقول أخذته عن مالك بن أنس ، وإذا هو مالك بن أنس ، ولم أعلم ".
• المصدر: كتاب الأغاني
• المؤلف: أبو الفرج علي بن حسين الأصفهانيؒ
• المجلد: 4
• الصفحة: 159
• الطبع: دؔار صادر، بيروت، لبنان.
🏷️ *واقعہ کی تحقیق*: 🏷️
اس روایت کی سند میں ایک راوی «اسحاق بن محمد» ہے جو بدمذہب تہا ؛ یہ حضرت علیؓ کے متعلق الوہیت کا عقیدہ رکہتا تہا,اسکے پیروکاروں کو اؔسحاقیہ کہاجاتا ھے نیز یہ زندیق شخص ھے اور اسکا محدثینؒ نے کسی کتاب میں ذکر نہیں کیا البتہ علامہ ابن الجوزیؒ نے اسکی حقیقت بیان کرنے کیلیے لکھا ھے کہ یہ کذاب اور غالی رؔافضی تہا, یہ واقعہ اگر چہ اؔصفہانی نے ذکر کیا ھے؛ لیکن کسی کو غلط فہمی نہ ہو کیونکہ یہ واقعہ بالکل جہوٹ ھے:
*لسان المیزان*
إسحاق بن محمد النخعي الاحمر، كذاب، مارق من الغلاة، روي عن عبيد الله العيشي، و إبراهيم بن بشار الرمادي، و عنه ابن المرزبان، وأبو سهل القطان، وجماعة، قال الخطيب: سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي يقول: إسحاق بن محمد النخعي كان خبيث المذهب يقول: إن عَلِيًّا هو الله وكان يطلي برصه بما يغيره فسمى بالأحمر.
قال: وبالمدائن جماعة ينتسبون إليه يعرفون بالإسحاقية.قال الخطيب: ثم سألت بعض الشيعة عن إسحاق فقال لي مثل ما قال عبد الواحد سواء.قلت: ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا فإن هذا زنديق.
وذكره ابن الجوزي فقال: كان كذَّابًا من الغلاة في الرفض...
وإسحاق بن محمد هذا اسم جده أحمد بن أبان وهو الذي يروي محمد بن خلف بن المرزبان عنه، عن حسين بن دحمان الأشقر قال: كنت بالمدينة فخلا لي الطريق نصف النهار فجعلت أتغنى:
ما بال أهلك يا رباب... الأبيات.
وفيه قصة مالك معه وإخباره عن مالك أنه كان يجيد الغناء في حكاية أظنها مختلقة رواها صاحب كتاب الأغاني عن ابن المرزبان، وَلا يغتر بها فإنها من رواية هذا الكذاب.
٭ المصدر: لسان الميزان
٭ المحدث: الإمام ابن حجر العسقلانيؒ
٭ المجلد: 2
٭ الصفحة: 71/ 74
٭ الرقم: 1061
٭ الطبع: دار البشائر الإسلامية، بيروت، لبنان.
والله تعالي أعلم
✍🏻... كتبه: *محمد عدنان وقار صؔديقي*
۱۵ ستمبر، ۲۰۲۱ء
No comments:
Post a Comment