▪️ *مزدور کے ہاتھوں کا بوسہ* ▪️
جب رسول خدا ﷺ غزوۂ تبوک سے پلٹے، تو حضرت سعد انصاریؓ آپ کے استقبال کے لیے تشریف لے گئے، نبی اکرم ﷺ
نے بڑھ کر مصافحہ کیا، جیسے ہی سعد انصاریؓ کا ہاتھ نبی اکرم ﷺ کے ہاتھوں میں آیا، تو آپﷺ نے محسوس کیا: کہ ان کے ہاتھ سخت ہوگئے ہیں، آپﷺ نے پوچھا: تمہارے ہاتھ سخت کیسے ہوگئے ہیں ؟ تو حضرت سعد انصاریؓ نے فرمایا: بیلچہ اور کدال سے کام کرکے اپنے بال بچوں کا پیٹ بھرتا ہوں؛ جسکی وجہ سے میرے ہاتھ سخت ہوگئے ہیں،
یہ سن کر آنحضرت ﷺ نے حضرت سعدؓ کے ہاتہوں کو چوما اور فرمایا: یہ ایسے ہاتھ ہیں جنہیں جہنم کی آگ نہیں جلاسکتی ہے۔
اس واقعہ کا ثبوت مطلوب ہے!!!
••• *باسمہ تعالی*••
*الجواب وبہ التوفیق:*
یہ واقعہ چند کتب میں مذکور ہے ؛ لیکن معتبر نہیں ؛ نیز یہ صحابی حضرت سعد انصاری یہ مشہور صحابی حضرت سعد بن معاذ نہیں ہیں ؛ کیونکہ ان کی شہادت غزوۂ خندق سنہ ٥ھ کے بعد ہی ہوگئ تہی جبکہ غزوہ تبوک سنہ٩ھ میں پیش آیا تہا۔
🔘 *تاریخ بغداد* 🔘
خطیب بغدادی اور امام ابن جوزی نے یہ واقعہ ذکر فرمایا اور اسکو من گھڑت قرار دیا ہے:
الحسن بن عبد الله بن عمر، أبو علي الكرميني:
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز، حدثنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر الكرميني - قدم علينا من بخارى - حدثنا أبو حفص أحمد بن أحيد ابن حمدان البخاري، حدثنا أبو عمر قيس بن أنيف، حدثنا محمد بن تميم الفريابي، حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن مسعر بن كدام، عن عون، عن الحسن، عن أنس بن مالك. قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاري، فصافحه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له: " ما هذا الذي اكتفت يداك؟ " فقال: يا رسول الله! أضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي، قال: فقبل النبي صلى الله عليه وسلم يده، فقال: " هذه يد لا تمسها النار أبدا ".
هذا الحديث باطل، لأن سعد بن معاذ لم يكن حيًّا في وقت غزوة تبوك، وكان موته بعد غزوة بني قريظة من السهم الذي رُمى به، ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث.
٭ المصدر: تاريخ بغداد
٭ المحدث: الخطيب البغدادي
٭ المجلد: 7
٭ الصفحة: 353
٭ الرقم: 3864
٭ الطبع: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
♦️ *الموضوعات* ♦️
امام ابن الجوزيه بهي حضرت خطيب بغدادي سے اتفاق ركهتے هيں: کہ یہ واقعہ اگر حضرت سعد بن معاذ کے متعلق ہے تو یقینا من گھڑت ھے ؛ کیونکہ حضرت سعد بن معاذ کی وفات تو غزوۂ تبوک سے قبل ہوگئ تھی:
باب فضل العمل باليد:
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزار، حدثنا أبو على الحسين بن عبيد الله ابن عمران، حدثنا أبو جعفر أحمد بن أحيد بن حمران البخاري، حدثنا أبو عمرو قيس بن أنيف، حدثنا محمد بن تميم الفرياني، حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن مسعر بن كدام، عن عون، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: " أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، فاستقبله سعدبن معاذ الأنصاري، فصافحه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له: ما هذا الذي اكتبت يداك؟ فقال: يا رسول الله! اضرب بالمرو المسحاة، فأنفقه على عيالي. قال: فقبل النبي صلى الله عليه وسلم يده، وقال: هذه يد لا تمسها النار أبدا ".
هذا حديث موضوع، وما أجهل واضعه بالتاريخ، فإن سعد بن معاذ لم يكن حيا في غزاة تبوك، لأنه مات بعد غزاة بنى قريظة من السهم الذي رمى به يوم الخندق، وكانت غزاة بنى قريظة في سنة خمس من الهجرة، فأما غزاة تبوك فإنها كانت في سنة تسع، فلو كان عند الكذاب توفيق، ما كذب.
ومحمد بن تميم الفارياني كذاب. قال ابن حبان: كان يضع الحديث.
٭ المصدر: الموضوعات
٭ المحدث: الإمام ابن الجوزية
٭ المجلد: 2
٭ الصفحة: 251
٭ الطبع: المكتبة السلفية، المدينة المنورة.
🔰 *اللآلي المصنوعة* 🔰
امام سیوطیؒ نے امام ابن الجوزیؒ کا تعاقب کرتے ہوئے امام ابن حجر عسقلانیؒ کے حوالے سے ارشاد فرمایا: کہ یہ حضرت سعد بن معاذؓ مشہور صحابی کا واقعہ نہیں ھے ؛ بلکہ یہ ایک غیر معروف ان کے ہمنام صحابی ہیں جن کا ذکر ابو القاسم بغوی نے " معجم الصحابہ" میں اور خطیب نے " المتفق و المفترق" میں کیا ہے ؛ البتہ اتنا ضرور ہے کہ یہ واقعہ غیر مستند سند سے منقول ہے :
أَنْبَأنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سعدون الْبَزَّار، أَنْبَأَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر الكرميني، أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْص أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن حمدَان الْبُخَارِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو قَيْس بْن أنيف، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن تَميم الْفرْيَابِيّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عِيسَى الْجِرْجَانِيّ، حَدَّثَنَا عَبْد الل ه بْن الْمُبَارك، عَنْ مِسْعَر بْن كدام، عَنْ عون، عَنِ الْحَسَن، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أقبل رَسُول الله مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، فَصَافَحَهُ النَّبِيُّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا هَذَا الَّذِي أَكْتَبَتْ يَدَاكَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُول الله! اضْرِب بالمرو المسحاة، فَأُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِي، فَقَبَّلَ النَّبِيُّ يَدَهُ، وَقَالَ: هَذِهِ يَدٌ لَا تسمها النَّارُ أَبَدًا.
قَالَ الْخَطِيب: هَذَا الْحَدِيث بَاطِل؛ سَعْد بْن مُعَاذ لَمْ يكن حَيا فِي غَزْوَة تَبُوك، مَاتَ بعد غَزْوَة بني قُرَيْظَة مِنَ السهْم الَّذِي رمى،
ومُحَمَّد بْن تَمِيم الْفرْيَابِيّ كَذَّاب يضع الْحَدِيث.
(قُلْتُ) ذكر الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْإِصَابَة: أَن سَعْد بْن مُعَاذ هَذَا صَحَابِيّ آخر غير ذَاك الْمَشْهُور، وَأَن الْبَغَوِيّ ذكره فِي الصَّحَابَة، وقَالَ: رَأَيْته فِي كتاب مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، وذُكِر أَن هَذَا الْإِسْنَاد واه، وَأَن لَهُ إِسْنَادًا آخر عَنِ الْحَسَن، أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى المَدِينيّ فِي الذيل ؛لكنه مَجْهُول، وَلكَون سَعْد بْن مُعَاذ هَذَا غير الْمَشْهُور أوردهما الْخَطِيب فِي كتاب الْمُتَّفق والمفترق.
واللَّه أَعْلَم.
٭ المصدر: اللآلي المصنوعة
٭ المحدث: السيوطيؒ
٭ المجلد: 2
٭ الصفحة: 153
٭ الطبع: دار المعرفة، بيروت، لبنان.
💠 *أسد الغابة* 💠
امام ابن اثیر نے اچھی بات لکھی کہ سعد بن معاذ نامی دو صحابی ہوسکتے ہیں :ایک مشہور صحابی سعد بن معاذ اوسی ہیں
اور دوسرے سعد بن معاذ انصاری ہوسکتے ہیں اور یہ بھی یقینی امر ہے کہ حضرت سعد اوسی کی وفات غزوہ خندق کے بعد ہوگئ تہی اور ان کی حیات میں تبوک کا واقعہ نہیں ہوا ؛ لیکن اس واقعے کو مستند ماننے کے لیے یہ بھی نہیں کہا جاسکتا ہے کہ یہ حضرت سعد انصاری کا واقعہ ہو جو غزوہ تبوک میں شرکت کرنے سے متخلف ( پیچھے رہے ہوں) ؛ کیونکہ اس وقت تخلف تو غلط تہا تو پھر کیسے حضور علیہ السلام ان کے ہاتہوں کو بوسہ دے رہے ہیں ؟
*سعد الأنصاري*
روى أنس بْن مالك: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أقبل من غزوة تبوك، استقبله سعد الأنصاري، فصافحه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: " ما هذا الذي أكتب يديك "، قال: يا رَسُول اللَّهِ، أضرب بالمر والمسحاة فأنفقه عَلَى عيالي، فقبل يده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " هذه يد لا تمسها النار ".
أخرجه أَبُو موسى، وقال: في سعود الأنصار كثرة، إلا أن في رواية أخرى نسبه سعد بْن معاذ.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عن أنس بْن مالك، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صافح سعد بْن معاذ، فقال: " هذه يد لا تمسها النار أبدًا "،
قال: فإن حفظت هذه الرواية فلعله سعد بْن معاذ آخر غير الخزرجي المعروف، فإنه توفي سنة خمس قبل وقعة تبوك بسنين.
قلت: كذا قال أَبُو موسى، فلعله سعد بْن معاذ آخر غير الخزرجي، وهو وهم،
فإن سعد بْن معاذ الذي مات سنة خمس هو أوسي من بني عبد الأشهل، وهو الذي جرح في الخندق، وتوفي بعد أن حكم في بني قريظة، وهو أوسي لا شبهة فيه،
وقوله إن موته كان قبل تبوك صحيح، ولكن هذه الرواية التي فيها ذكر سعد بْن معاذ ليس فيها لتبوك ذكر، فإن صحت الرواية فلعله كان قبل قتله، عَلَى أنني أعلم أن سعد بْن معاذ لم يتخلف عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة غزاها، بدر وغيرها، وَإِنما اختلفوا في سعد بْن عبادة: هل شهد بدرًا أم لا؟ والله أعلم، عَلَى أن من تخلف عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار، وغيرهم معروفون ليس فيهم سعد، ومن تخلف كان أولى باللوم والتثريب، فكيف يقبل يده أو يصافحه.
• المصدر: أسد الغابة
• المحدث: ابن الأثيرؒ
• الصفحة: 458
• الرقم: 1968
• الطبع: دار ابن حزم، بيروت، لبنان.
☸️ *السلسلة الضعيفة*☸️
يه تفصيل حضرت ناصر الدين الباني نے بهي ذكر كي هے:
هذه يد لا تمسها النار ".
ضعيف.
أخرجه الخطيب (٧ / ٤٣٢) من طريق محمد بن تميم الفريابي بسنده عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاري، فصافحه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له: " ما هذا الذي أكفت (!) (١) يداك؟
" فقال: يا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي، قال: فقبل النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال ... " فذكره.
قال الخطيب: هذا الحديث باطل لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك، وكان موته بعد غزوة بني قريظة من السهم الذي رمي به، ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث.
قلت: جرى الخطيب على أن سعدا هذا هو ابن معاذ سيد الأوس الصحابي المشهور، وخالفه الحافظ ابن حجر فجزم في " الإصا بة " بأنه آخر، ثم ذكر أن الحديث رواه الخطيب في " المتفق " بإسناد واه، وأبو موسى في " الذيل " بإسناد مجهول عن الحسن به.
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٢ / ٢٥١) معتمدا على قول الخطيب السابق، وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (٢ / ١٥٤) بكلام الحافظ ابن حجر، وقد ذكرت خلاصته آنفا، والله أعلم.
قال الشيخ عبد الحي الكتاني في " التراتيب الإدارية " (٢ / ٤٢ ـ ٤٣) بعد ما نقل كلام الحافظ:
قلت: في هذه القصة عجيبة، وهي تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم يد صحابي لأجل ضربه الأرض بالفاس.
قلت: لكن يقال: أثبت العرش ثم انقش، فإن القصة غير ثابتة كما علمت.
+ المصدر: السلسلة الضعيفة
+ المحدث: الألبانيؒ
+ المجلد: 1
+ الصفحة: 568
+ الرقم: 391
+ الطبع: مكتبة المعارف، الرياض، السعودية.
⭕ *خلاصۂ کلام* ⭕
یہ واقعہ بیان نہ کیا جائے ؛ البتہ اسلام میں مزدوروں کے حقوق یا فضیلت کے لیے دیگر مستند واقعات و روایات موجود ہیں
وﷲ تعالی اعلم
✍🏻...کتبہ: *محمد عدنان وقار صؔدیقی*
29 فروري، ء2024
No comments:
Post a Comment