▪️ *مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ* ▪️
ایک حنفی عالم دین جنکا چرچہ و شہرت ایشیاء و خلیجی ممالک میں ترجمان اہل السنت والجماعت کی حیثیت سے ھے وہ ایک ویڈیو کلپ میں سورہ رحمن کی آیت: ﴿مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ یَلۡتَقِیَانِ ١٩ بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخࣱ لَّا یَبۡغِیَانِ ٢٠﴾ کی تفسیر میں امام سیوطی کے حوالے سے بیان کرتے ہیں کہ اس آیت میں بحرین سے مراد حضرت علی و حضرت فاطمہ ہیں اور برزخ سے مراد نبی اکرم ہیں جبکہ لؤلؤ و المرجان سے مراد حضرات حسنین ہیں۔ اس کلپ کو سن کر میرا ایک شیعہ دوست بغلیں بجانے لگا اور کہنے لگا کہ دیکھو! ایک سنی عالم بہی اہل بیت کی منقبت بیان کرنے لگا.
استفسار ایں کہ یہ روایت اور تشریح مستند ھے یا نہیں ؟
••• *باسمہ تعالی* •••
*الجواب وبہ التوفیق:*
مُرسَلہ ویڈیو کلپ سنی حضرت موصوف سے اس کے بیان میں تساہل ہوا ھے؛ کیونکہ یہ تفسیر بلا سند و تحقیق ھے اور خود امام سیوطیؒ کو یہ تفسیر قابل قبول نہیں , انہوں نے تو فقط الدر المنثور فی التفسیر بالماثور میں یہ ترجمان القرآن کی تلخیص و اختصار کیا ھے اور جو ان کو کتب میں ملا سب نقل کردیا ھے ان کی حیثیت فقط ناقل کی ہے جبکہ تحقیق اور تصحیح و تضعیف یا تردید کا ذمہ حضرت امام نے نہیں لیا ھے؛ لہذا امام موصوف الزام سے بری ہیں۔
🔮 *مناقب علي بن ابي طالب وما نزل من القرآن في علي* 🔮
ایران سے شائع امام ابوبکر احمد بن موسی ابن مردویہ اصفہانی کی کتاب " مناقب علی وما نزل من القرآن فی علی " میں سورہ رحمن کی آیت: انیس / بیس/ اکیس / بائیس کے تحت ابن مردویہ کا قول حضرت انس اور ابن عباس سے مروی ہے کہ بحرین سے مراد علی و فاطمہ ہیں , برزخ سے مراد " حضور اکرم " ہیں جبکہ لؤلؤ و مرجان سے حضرات حسنین مراد ہیں اور اس قول کی کوئی سند وہاں مذکور نہیں۔
ابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ في قَوْلِهِ تعالي: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: عَلِيٌّ وفاطِمَةُ، ﴿يَخْرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: الحَسَنُ والحُسَيْنُ.
ابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: عَلِيٌّ وفاطِمَةُ، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ النَّبِيُّ ﷺ ﴿يَخْرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: الحَسَنُ والحُسَيْنُ.
٭ المصدر: مناقب علي بن ابي طالب وما نزل من القرآن في علي
٭ المؤلف:الإمام ابوبكر ابن مردويهؒ
٭ الصفحة: 328
٭ الرقم: 548/547
٭ الطبع: دار الحديث، قُم، إيران.
✴️ *الدر المنثور* ✴️
امام جلال الدین سیوطیؒ نے اس آیت کریمہ کی تفسیر میں متعدد اقوال ذکر کیے ہیں جن میں سے ایک وہ بھی ھے جسکا ذکر سوال میں ھے؛ لیکن الدر المنثور تفسیر پر " دکتور عبد ﷲ بن عبد المحسن ترکی " کی تحقیق بھی ھے جو بشکل حاشیہ ہر صفحہ پر موجود ھے , موصوف نے اس ابن مردویہ والے قول کا بحوالہ شیخ الاسلام ابن تیمیہ رد کیا ھے :
﴿مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ یَلۡتَقِیَانِ (١٩) بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخࣱ لَّا یَبۡغِیَانِ (٢٠) فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢١) یَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ (٢٢)﴾ [الرحمن ١٩-٢٢]
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ الآياتِ.أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ قالَ: أرْسَلَ البَحْرَيْنِ، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قالَ: حاجِزٌ، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ: لا يَخْتَلِطانِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: مَرْجُهُما اسْتِواؤُهُما، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قالَ: حاجِزٌ مِنَ اللَّهِ، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ: لا يَخْتَلِطانِ. وفي لَفْظٍ: لا يَبْغِي أحَدُهُما عَلى الآخَرِ، العَذْبُ عَلى المالِحِ ولا المالِحُ عَلى العَذْبِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: حَسَّنَهُما، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ: البَرْزَخُ عَزْمَةٌ مِنَ اللَّهِ، لا يَبْغِي أحَدُهُما عَلى الآخَرِ.وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ قالَ: بَحْرُ فارِسَ وبَحْرُ الرُّومِ.وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: بَحْرُ فارِسَ وبَحْرُ الرُّومِ، وبَحْرُ المَشْرِقِ وبَحْرُ المَغْرِبِ.وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ قالَ: بَحْرُ السَّماءِ وبَحْرُ الأرْضِ، يَلْتَقِيانِ كُلّعامٍ.وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: بَحْرُ السَّماءِ وبَحْرُ الأرْضِ.وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ: بَيْنَهُما مِنَ البُعْدِ ما لا يَبْغِي كُلُّ واحِدٍ مِنهُما عَلى صاحِبِهِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قالَ: أنْتُمُ البَرْزَخُ، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ عَلَيْكم فَيُغْرِقانِكم.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ: بَرْزَخُ الجَزِيرَةِ واليَبَسِ، لا يَبْغِيانِ عَلى اليَبَسِ، ولا يَبْغِي أحَدُهُما عَلى صاحِبِهِ، وما أخَذَ أحَدُهُما مِن صاحِبِهِ فَهو بَغْيٌ، يَحْجِزُ أحَدَهُما عَنْ صاحِبِهِ بِلُطْفِهِ وقُدْرَتِهِ وجَلالِهِ.وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحَسَنِ، وقَتادَةَ: ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ: لا يَطِمّانِ عَلى النّاسِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ أبَزى: ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قالَ: البُعْدُ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قالَ: بِئْرٌ ها هُنا عَذْبٌ، وبِئْرٌ ها هُنا مالِحٌ.وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا في كِتابِ «المَطَرِ»، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿يَخْرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ﴾ قالَ: إذا أمْطَرَتِ السَّماءُ فَتَحَتِ الأصْدافُ في البَحْرِ أفْواهَها، فَما وقَعَ فِيها مِن قَطْرِ السَّماءِ فَهو اللُّؤْلُؤُ.وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: إذا قَطَرَ القَطْرُ مِنَ السَّماءِ تَفَتَّحَتْ لَهُ الأصْدافُ فَكانَ اللُّؤْلُؤُ.وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وهَنّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طُرُقٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: المَرْجانُ عِظامُ اللُّؤْلُؤِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ قالَ: المَرْجانُ عِظامُ اللُّؤْلُؤِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: المَرْجانُ ما عَظُمَ مِنَ اللُّؤْلُؤِ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الرَّبِيعِ قالَ: اللُّؤْلُؤُ الصِّغارُ مِنهُ، والمَرْجانُ الكِبارُ مِنهُ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُرَّةَ قالَ: المَرْجانُ جَيِّدُ اللُّؤْلُؤِ.وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: اللُّؤْلُؤُ ما عَظُمَ مِنهُ، والمَرْجانُ اللُّؤْلُؤُ الصِّغارُ.وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: اللُّؤْلُؤُ عِظامُ اللُّؤْلُؤِ، والمَرْجانُ صِغارُ اللُّؤْلُؤِ.وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ في «الوَقْفِ والِابْتِداءِ» عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿يَخْرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: اللُّؤْلُؤُ عِظامُ اللُّؤْلُؤِ، والمَرْجانُ اللُّؤْلُؤُ الصِّغارُ.وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ، والضَّحّاكِ قالا: اللُّؤْلُؤُ العِظامُ، والمَرْجانُ الصِّغارُ.وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والطَّبَرانِيُّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: المَرْجانُ الخَرَزُ الأحْمَرُ.وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: عَلِيٌّ وفاطِمَةُ، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾ قالَ النَّبِيُّ ﷺ ﴿يَخْرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: الحَسَنُ والحُسَيْنُ.وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ في قَوْلِهِ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ﴾ قالَ: عَلِيٌّ وفاطِمَةُ، ﴿يَخْرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: الحَسَنُ والحُسَيْنُ.
(الدر المنثور — جلال الدين السيوطي (٩١١ هـ))
وقال المحقق الدکتور عبد ﷲ بن عبد المحسن الترکی:
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: وكل من له عقل سليم، وعلم يعلم بالاضطرار بطلان هذا التفسير، وأن ابن عباس لم يقل هذا...وقال: هذا وأمثاله إنّما يقوله ما لا يعقل ما يقول، وهذا بالهذيان اشبه منه بتفسير القرآن، وهو من جنس تفسير الملاحدة والقرامطة الباطنية للقرآن، بل هو شر كثير منه.
٭ المصدر: الدر المنثور في التفسير بالماثور
٭ المفسر: الإمام جلال الدين السيوطيؒ
٭ المحقق: د/ عبد الله بن عبد المحسن التركي
٭ المجلد: 14
٭ الصفحة: 116
٭ الطبع: مركز هجر؛ للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، جيزة، مصر.
💠 *الاتقان فی علوم القرآن* 💠
امام سیوطیؒ نے تفسیر کے قواعد و اصول کے متعلق ایک کتاب لکھی ھے " الاتقان فی علوم القرآن" جس میں وہ تاویل کا مطلب بیان کرتے ہوئے رقمطراز ہیں : کہ تاویل کہتے ہیں آیت کے ایسے معنی بیان کرنا جو اسکے سیاق و سباق سے موافق ہو اور آیت اس معنی کی حامل بھی ہو اور وہ معنی و مطلب قرآن و سنت اور مستند تفاسیر کیخلاف بہی نہ ہو ؛ البتہ باطل تاویل جیسے: مرج البحرین میں بحرین سے حضرت علی و فاطمہ مراد لینا اور لؤلؤ و المرجان سے حسنین مراد لینا یہ روافض کی تاویل ھے اور شریعت و آیت کی مخالف ھے یہ کام کوئی جاہل ( تفسیر سے ناواقف ) ہی کرسکتا ھے:
وقال البغوي والكواشي وغيرهما: التأويل صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها تحتمله الآية، غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الإستنباط غير محظور على العلماء بالتفسير... واما التأويل المخالف للآية والشرع، فمحظور؛ لأنه تأويل الجاهلين، مثل تأويل الروافض، قوله تعالى: مرج البحرين يلتقيان أنهما علي وفاطمة , يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، يعني الحسن والحسين.
٭ المصدر الإتقان في علوم القرآن
٭ المصنف: الإمام السيوطيؒ
٭ الصفحة: 770
٭ الطبع: مؤسسة الرسالة ناشرون، دمشق، سوريا./ بيروت، لبنان.
☯️ *تفسیر الثعلبی* ☯️
اگر کوئی یوں کہے: کہ مذکورہ تاویل جسکو باطل کہا گیا ھے یہ تاویل تو خود محدث زمانہ امام سفیان ثوری سے منقول ھے اور تفسیر ثعلبی ( المتوفی: 427) میں اس کی سند بھی مذکور ھے ؟
اسکا جواب یہ ہے: کہ مذکورہ سند ناقابل ھے ؛ کیونکہ اس سند میں مجاہیل ہی مجاہیل ہیں اور حضرت سفیان ثوری کی جانب اس کی نسبت ایک بہتان ہے:
وأخبرنا الحسين قال: حدّثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله قال: قرأ أبي على أبي محمد بن الحسن بن علويه القطان من كتابه وأنا اسمع، قال: حدّثنا بعض أصحابنا قال: حدّثني رجل من أهل مصر يقال له: طسم قال: حدّثنا أبو حذيفة عن أبيه عن سفيان الثوري في قول الله سبحانه: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ، بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال: فاطمة وعلي يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ قال: الحسن والحسين .
وروي هذا القول أيضا عن سعيد بن جبير، وقال: بَيْنَهُما بَرْزَخٌ محمد ﷺ
، والله أعلم.
• المصدر: الكشف و البيان (تفسير ثؔعلبي)
• المفسر: ابو إسحاق الثعلبي النيسابوريؒ
• المجلد: 9
• الصفحة: 182
• الطبع: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
🕯️ *منهاج السنة النبوية* 🕯️
سورہ رحمن کی آیت مرج البحرین یلتقیان الخ میں جو تاویلات باطلہ روافض کی طرف سے کی گئ ہیں ان کا تفصیلا رد شیخ الاسلام امام ابن تیمیہ نے فرمایا ھے: حضرت لکہتے ہیں کہ یہ اور جیسے معانی وہی کہہ سکتا ھے جسکو یہ ہوش ہی نہ ہو وہ کیا کہہ رہا ھے اسکو تفسیر کہنے سے اچھا ہے کہ ہفوات اور ہذیان کہا جائے یہ تو ملحدوں کی تفسیر ھے ؛ بل کہ اس سے بہی زیادہ بری ھے اور جہلاء تفسیر و سنت کے نام پر حضرات خلفاء راشدین کے متعلق بہت کچھ گھڑتے ہیں بطور نمونہ ملاحظہ ہو!
سورة آل عمران آية: 17
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ. یہاں جاہل مفسرین الصابرین سے مراد محمد الصادقین سے مراد ابوبکر القانتین سے مراد عمر المنفقین سے مراد عثمان اور المستغفرین سے مراد علی کو لیتے ہیں.
( مزید امثلہ کو اختصارا ہم نے ذکر نہیں کیا )
الغرض! جسکو معمولی علم اور ذرا عقل ہوگی وہ سمجھ لیگا یہ تفسیر ابن عباس کی نہیں ھے اور جو حضرت سفیان ثوری جیسی شخصیت کے حوالے سے ثعلبی نے سند ذکر کرکے وہ تاویل ذکر کی ھے وہ سند ہی باطل ھے اور سفیان ثوری کی جانب جہوٹ گڑھا گیا ھے۔
1) نیز یہ سب کو معلوم ھے سورہ رحمن مکی سورت ھے اس کے نزول کے وقت حضرات حسنین کا تولد ہی نہ ہوا تہا تو لؤلؤ و المرجان سے ان کو مراد لینا بے تکا ھے
2) بحرین سے علی و فاطمہ, برزخ سے نبی کریم , لؤلؤ والمرجان سے حسنین کو مراد لینا ایسے معنی ہیں زبان عرب میں اسکی نہ حقیقتا اور نہ مجازا گنجائش ھے بلکہ یہ خدا و رسول کے ساتھ ساتھ زبان عرب پر بھی کذب ھے
3) یہ آیت ( حضرات حسنین کا حضرت علی و فاطمہ کے یہاں پیدا ہونا ) کسی امر جدید و متعجب پر دلالت ہی نہیں کرتی ؛ کیونکہ سارے ہی بچے والدین کے باہم ملاقات سے ہی تولد ہوا کرتے ہیں اور اگر یہ کوئی فضیلت ھے تو ابراہیم و اسحاق اور یعقوب حضرت علی سے بدرجہا افضل ہیں۔
4) اگر یہاں بحرین سے مراد علی و فاطمہ ہیں تو پھر پارہ انیس سورة فرقان ﴿وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (٥٣) ﴾ میں دونوں سمندروں کا مطلب وضاحت سے بیان ہوا ھے کہ ایک سمندر شیریں ھے اور ایک کھارا ھے جبکہ شیریں میں مدح و تعریف ھے کھارے میں نقص و عیب ھے تو اگر تاویل باطل ہی مراد ہو تو پھر حضرات علی و فاطمہ کی تنقیص لازم آتی ھے۔
5) برزخ سے مراد نبی کریم کو لیں تو یہ بذات خود مذمت ھے نہ کہ مدح ؛ کیونکہ نبی اکرم ان دونوں کو ملنے نہیں دیتے یہ کیسی عجیب سی بات ہوئی۔
6) یہ معنی مستند تفاسیر و ائمہ کے بتائے ہوئے معنی کیخلاف ہیں۔
• المصدر: منهاج السنة النبوية
• المصنف: الإمام ابن تيميةؒ
• المجلد: 7
• الصفحة: 244/ 250
• الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، رياض، السعودية.
🔆 *مرويّات ابن مَرْدَوَيه في التفسير* 🔆
تفسیر میں امام ابن مردویہؒ سے منقول آراء و تفاسیر پر اسلامک یونیورسٹی مدینہ منورہ میں پی ایچ ڈی مقالے لکھے گئے ہیں ہمارے سامنے جو مقالہ ھے یہ سورہ یس سے سورہ حدید تک ھے اسکی نگارش " فائز بن حبیب بن دخیل" نے ھجری سال 1414 میں کی جسکی نگرانی د/ حکمت بشیر یاسین صاحب نے کی تھی ,مقالہ میں وہی لکہا ھے جو ہم امام ابن تیمیہؒ کے حوالے سے لکھ چکے ہیں .
• المصدر: مرويات ابن مردويه في التفسير رسالة في "الماجستير "
• الاعداد: ط/ فائز بن حبيب بن دخيل
• الصفحة: 550
• الإشراف: د / حكمت بشير ياسين
• الطبع : الجامعة الإسلامية، بالمدينة المنورة، السعودية.
••• *خلاصۂ کلام* •••
سوال میں آیت کریمہ کی تفسیر میں جو قول نقل کیا گیا ھے وہ رافضی تفسیر ھے اور امام جلال الدین سیوطیؒ کی نہ وہ رائے ھے نہ ہی وہ اسکو درست قرار دیتے ہیں ؛ انہوں نے تو فقط جمع اقوال کیا ھے؛ لہذا اس تفسیر کا بیان کرنا درست نہیں۔
وﷲ تعالی اعلم
✍🏻...کتبہ: *محمد عدنان وقار صؔدیقی*
31 جنوری :ء 2021